مجرد انسانه
مدير الموقع
عدد الرسائل : 104 تاريخ التسجيل : 05/09/2008
| موضوع: موضوع مفصل عن اضطرابات النوم عند الاطفال السبت سبتمبر 20, 2008 9:52 am | |
| اضطرابات النوم عند الأطفال
النوم رحمة من رب العالمين ، قال تعالى : " وجعلنا الليل لباسا " أي لباسا لكم ولذلك اجمع العلماء أن النوم في الليل مهم جدا لصحة الأبدان .
فالطفل في الأشهر الأولى عند ولادته ينام ما يقارب 22 ساعة ولكنه يصحو بين فترة وأخرى إما لجوع أو لمرض أو لعطش أو أنه يقوم لحاجة .
وتتقلص ساعات النوم حتى تصبح عشر ساعات في سن السادسة و 8 ساعات في سن المراهقة .
وهذه الساعات يجب على الطفل أن ينامها لكي ينمو نموا سليما صحيح الجسم بعيدا عن التوترات العصبية . أخطاء نقع فيها :
أولا :
إن تأخر النوم بالنسبة للطفل يحدث عنده توترات عصبية وخاصة عنما يستيقظ للمدرسة ولم يأخذ كفايته من النوم ، مما قد يؤدي إلى عدم التركيز في الفصل أو النوم فيه .
ثانيا :
إن بعض الأسر تحدد مواعيد ثابتة لا تتغير مهما تكن الأسباب ، فالطفل حدد له موعد الثامنة ليلا ، ولذلك يجب عليه أن يلتزم به مهما تكن الظروف ، وهذا خطأ لأن الطفل لو كان يستمتع باللعب ثم أجبر على النوم فإن ذلك اضطهاد له وعدم احترام لشخصيته وكذلك فإن الطفل ينام متوترا مما ينعكس ذلك على نومه من الأحلام المزعجة وعدم الارتياح في النوم .
ثالثا :
بعض الآباء يوقظ ابنه من النوم لكي يلعب معه أو لأنه اشترى له لعبة ، وخاصة عندما يكون الأب مشغولا طول اليوم وليس عنده إلا هذه الفرصة ، فإن هذا خطأ ، لأنك قطعت على ابنك النوم الهادئ ومن الصعب أن ينام مرة أخرى بارتياح .
رابعا :
بعض الآباء ينتهج أسلوب التخويف وبث الرعب في نفس الطفل لكي ينام ، وهذا أكبر خطأ يقع فيه الآباء .
خامسا :
بعض الأمهات قد تقص على ابنها حكايات قد تكون مخيفة وبالتالي تنعكس آثارها السلبية على الطفل في نومه على شكل أحلام مزعجة مما يؤثر على استقرار الطفل في النوم .
سادسا :
بعض الأسر قد تُرغّب ابنها بشرب السوائل من عصير أو ماء أو غيرهما وخاصة قبل النوم مباشرة ، وذلك يؤدي إلى التبول اللاإرادي الذي تشتكي منه معظم الأسر .
سابعا :
غلق الغرفة على الطفل عند الذهاب للنوم والظلام الدامس يزرع الخوف في نفس الطفل من الظلام كما يسبب عدم الاستقرار والاضطراب في النوم .
ثامنا :
عدم تعويد الطفل منذ الصغر النوم بمفرده ، حيث إن بعض الأسر تسمح للطفل أن ينام مع الوالدين أو الأم حتى سن السادسة وهذا خطأ كبير ؛ لأنه في هذه الحالة ينشأ اتكاليا غير مستقر .
لذلك ننصح بأن نعود الطفل النوم منذ الصغر أي من السنة الأولى بالنوم لوحده حتى يتعود على ذلك .
واخيرا :
نجد أن كثيراً من المشكلات التي يعانيها الأطفال سواء في التبول اللاإرادي أو الخوف من الظلام أو الصراخ أثناء النوم أو النوم في المدرسة أو عدم الاستيعاب أو عدم الذهاب إلى المدرسة .. كلها بسبب الاضطراب في النوم وعدم الاستقرار هل تريدين لطفلك ان يكون ذكيا؟
تؤكد الدراسات العلمية أن ذكاء الطفل يرتبط بعدة عوامل وراثية , ولكن الدراسات الحديثة أثبتت أن الظروف الأسرية المحيطة بالطفل تلعب دورا هاما في تنمية ذكائه , وان أساليب التربية التي تعتمد القهر و الإهمال توقف مستوى نمو ذكاء الطفل. وفي دراسة جرت في القاهرة شملت 300 طفل تتراوح أعمارهم بين 7 – 10 سنوات , تبين للباحثين أن إحساس الطفل بحب والديه ورعايتهما له وحرصهما على تشجيعه وتقبل أخطائه ومعالجتها , يؤدي إلى نمو ذكائه مقارنة بقرينه الذي يعيش في ظروف أخرى حيث يمارس الأبوين القهر والعنف معه , ولا يقدمان له الرعاية الكاملة .
وبالرغم من أن ذكاء الطفل يعتبر استعدادا وراثيا إلا أن القدرات العقلية والمهارات تختلف من طفل لأخر تبعا للظروف البيئية التي يعيش فيها الطفل , ولذلك لابد أن نعرف أننا مسئولون عن نمو ذكاء أطفالنا وعن مفهومهم للذات ,باعتبار أن الأسرة هي البيئة الاجتماعية الأولى التي ينشأ فيها الطفل ويتأثر بها , وفيها تزداد ثقته بنفسه أو يصبح شخصية مهزوزة .
وقد أظهرت الدراسة أن شعور الطفل بالحرمان داخل أسرته يؤثر على ذكائه , وعلى مفهومه لذاته , والحرمان هنا لا يعني فقدان احد أبويه بالسفر أو الوفاة أو الطلاق , وإنما هو الشعور بنقص المثيرات المختلفة التي يتعرض لها الطفل , مثل الحرمان الاقتصادي الذي يؤدي إلى الحرمان من القصص واللعب والمصروف الشخصي , إضافة إلى الحرمان المعرفي , وهو حرمانه من الوسائل التي يمكن أن تستثير نموه المعرفي , كالسماح له بالتعبير عن رأيه و الاستماع إليه والحديث معه ومتابعته دراسيا وتشجيعه على النجاح والتفوق , الحرمان الاجتماعي أيضا ويتمثل في عدم تشجيعه على أن يكون له أصدقاء , وحثه على الاستقلال والاعتماد على النفس .... وتذكر الدراسة أيضا الحرمان الانفعالي ويعني شعور الطفل بعدم المساواة بينه وبين إخوته وعدم بث الثقة في نفسه . ذكاء الطفل في مرحلة الطفولة المبكرة يكون أكثر اعتمادا على الأسرة , أما في مرحلتي الطفولة الوسطى والمتأخرة فتوجد عوامل أخرى مؤثرة على ذكائه مثل المدرسة و مجموعة الأصدقاء. وقد أثبتت الدراسة أن العلاقة الحميمة بين الوالدين والأبناء هي التي تؤدي إلى تنمية وتطوير فعالية الذات لديهم ,و أن لمفهوم الذات دورا هاما في توجيه سلوك الفرد . كما أن إحساس الفرد بنفسه وشعوره بالسعادة والحب واتفاقه مع الآخرين واختلافه عنهم , ومدى تكيفه في الأسرة أو المجتمع كلها عوامل مؤثرة في تنشئة الطفل. أن حاجات الطفل لا تشبع بالطعام والماء وحدهما , فهناك الحاجة للإشباع المعرفي والاجتماعي والانفعالي , وعلى الأسرة توفيرها حتى ينمو ذكاء الطفل ويشعر بالحب والاحترام لذاته بينه وبين نفسه و أمام الآخرين
يرى بعض الاطباء ان التشتت الذهني مرض يصيب الاطفال ، وان وراء هذا المرض مشاكل نفسية واجتماعية ، فيما يرى آخرون ان سبب تناول انواع معينة من الاغذية .
ان التشتت الذهني يصيب نحو 10% من الاطفال ، ويصيب الذكور اكثر من الاناث ، وتشير البحوث الطبية والنفسية ان الطفل يمكن ان يعد مريضاً بالتشتت الذهني عندما تظهر عليه علامات سوء السلوك وارتباك التصرف في مواقف عدة مختلفة وعلى امتداد بضعة اشهر .
ان كشف حالة التشتت الذهني لايمكن تشخيصها طبياً ولكن يمكن اكتشافها من خلال الاساليب النفسية المتبعة في الفحوصات النفسية منها الملاحظة العيانية المباشرة والمقابلة التشخيصية واجراء بعض الاختبارات النفسية المتخصصة للطفل الذي يشك باصابته بالتشتت الذهني مع الاخذ بنظر الاعتبار تاريخ الحالة وتفاصيل سلوكه اليومي وتصرفاته في فترات مختلفة مع دراسة وضع العائلة ووضعه المدرسي .
يعاني الطفل الذي يصاب بالتشتت الذهني من صعوبات في التعلم ليس بسبب عجزه او ضعف ذكاءه ، بل لعدم قدرته على التركيز على الدروس ، واذا ما استطاع ان يركز اطول مدة ممكنه في الصف " الفصل الدراسي " فأنه يشكو احياناً من القلق والصداع والشعور المستمر بالعطش ، ومن المحتمل انه يعاني الاصابة بالرشح الموسمي بشكل اكثر من اقرانه او يكون مهيأ للاصابة بالربو . ومن الاعراض التي تبدو واضحة على هؤلاء الاطفال ممن يصابون بالتشتت الذهني انهم قليلي النوم وقد يضطرب اكلهم ويصابون بتقيؤ او اجترار الطعام .
معظم الاطباء يضعون مشكلة التشتت الذهني في القسم النفسي الاجتماعي من حيث نشؤها اكثر منه في الجانب العضوي العصبي ، فالطفل الذي يعاني التشتت الذهني لايعاني من عجز في الادراك والعواطف او وجود خلل عصبي ، ولا تظهر عليه اعراض ارتباك وظيفة الدماغ . ان التشتت الذهني لدى الاطفال يعد حالة غير اعتيادية اقرب منها الى الحالة المرضية في ما لو ظهرت بعض الاعراض التالية وبشكل مستمر والاعراض هي :
- الفشل في الاهتمام بالتفاصيل ، او ارتكاب اخطاء سببها الاهمال في الواجبات المدرسية والعمل وغير ذلك من الانشطة التي يختص بها في حياته اليومية .
- الصعوبات الواضحة في ادامة الاهتمام بالواجبات او الالعاب .
- الضعف الواضح في الاصغاء خصوصاً عند توجيه الكلام اليه مباشرة .
- يفشل الطفل في اداء واجباته المدرسية او المهام التي توكل اليه ، او لايلتزم بالتعليمات .
- الصعوبة الواضحة في التنظيم وخصوصاً واجباته المدرسية او نشاطاته " الفوضوية الواضحة في سلوكه وتعامله "
- يتجنب دائماً العمل الجماعي الذي يستدعي جهوداً ذهنية ، ويكره العمل الجمعي والانخراط به .
- ينصرف ذهنه بسهولة الى المثيرات الخارجية .
- كثير النسيان خلال نشاطاته اليومية .
- التململ الواضح الذي يبدو عليه من خلال حركة الجسد التي يظهرها مثل التلوي بيديه وقدميه او حين جلوسه على المقعد .
- اللامبالاة الواضحة وعدم الاهتمام بالاشياء الضرورية الخاصة باللعب او لوازمه المدرسية او احتياجاته كالاقلام والاوراق والكتب والقرطاسية الملونة والادوات .
تعد حالة التشتت الذهني عند الاطفال حالة مميزة في الطفولة وخصوصاً اؤلئك الذين يكون تشغيل المعلومات في الدماغ اكثر من المعتاد وهناك العديد من الشخصيات المبدعة كانت تعاني شرود في الذهن او تشتت عالي ، ولكن عندما اصبحوا في سن البلوغ ، كانوا من اعظم الشعراء والكتاب والروائيين او من المبتكرين في العلوم البحته كالفيزياء والكيمياء وعلوم اخرى ، فليس كل تشتت ذهني هو علامة تدهور او سوء في تنظيم المعلومات او " خربطتها" والمستقبل كفيل بأن يظهر الحقائق ولو كانت متعبة للمحيطين به وخصوصاً الزوجة ان وجدت ... ذكاء الاطفال...
إن ذكاء الاطفال : فطري يصعب تفسيره أمام بعض المواقف ، فرغم بساطة تفكير الطفل إلا انه يبدي ذكاءً غريباً حيال لعبة يصرّ على شرائها . يقول ( دنيس شولمان ) احد الاختصاصين في مجال سلوك الاطفال : ان الاطفال يترجمون ردود فعل الوالدين الى سلوكيّات تمكّنهم من تحقيق ما يريدون ، ولذا من الخطأ الكبير أن يتعوّد الطفل على تلبية طلباته ، من المفروض ان يسمع الطفل كلمة ( لا ) كثيرة ، يكفّ عندها من استخدام الاساليب ملتوية لتحقيق مطالبه. أن كثيراً من الإزعاج افضل من قليل من الانحراف السلوكي ، ومع ذلك فان هناك وسائل كثيرة لإيقاف هذا الازعاج. عندما يدرك الطفل أن ما يريده يتحقّق بالإزعاج مثلا فانه يتحوّل الى طفل مزعج. أهم الوسائل التي تعوّد الطفل ان يكون مثالياً ، ويطلب ما يحتاج اليه فقط هي تجنّب تعريضه الى التلفاز والالعاب الالكترونية وعلى الوالدين ان يتداركا هذا الامر ، ويقللا جلوس ابنائهم امام شاشتي التلفزيون والكمبيوتر. لا تستغربي ان يصرّ ابنك على شراء حذاء مرسوم عليه « نينجا السلاحف » ، او الكابتن « ماجد » او غيره من ابطال افلام الكارتون حتى لو كان ذلك الحذاء تعيساً لأن الاطفال صيد ثمين للاعلانات التجارية ، أن وهم اكثر تأثراً بها وأكثر تأثيرا على آبائهم لشراء منتوجاتها . علينا ان ندرك اطفالنا قادرون على ان يكونوا سعداء بدون تلفزيون والعاب الكامبيوتر والعاب أخرى ، وعلى اطفالنا أن لا يتوقعوا هدية صغيرة أو كبيرة في كل خروج الى السوق بعمد كثير من الآباء والأمهات الذين يمضون ساعات عديدة بعيداً عن البيت سواء في العمل او غيره الى تعويض ابنائهم عن هذا الغياب بهدايا متكررة . ان سلوكا مثل ذلك لا يجلب الحب للابناء بقدر ما يربط رضا الطفل عن احد والديه بمقدار ما يقدم له من الهدايا . ويطرح كثير من آباء اليوم ، ابناء الامس عدداً من الاسئلة من قبيل لماذا قل مستوى هيبة الآباء لابنائهم ؟! ولماذا انحسر تقدير الابناء لهم واحترامهم ؟! في الماضي نكاد تتجمد الدماء في عروق الابناء بمجرد تقطيبة حاجبين ، او نظرة حادة ، او عضّ شفة من أحد الوالدين دون أن ينطق بكلمة ، او يمد يده للضرب ، ورغم التقدم الحضاري والوعي الثقافي لكلا الوالدين ، ورغم الآف الأطنان من الدراسات التربوية فأن مستوى الإطناب التربوي يتراجع نوعاً ما أمام تربية ابن البادية او الريف الذي لا يتمتع والده بنفس المستوى الثقافي. يكاد يمضي أبناء الريف والبادية معظم اوقاتهم في رعاية الابل والبقر وحلبهما ورعي الغنم والاستمتاع بمواليدها الصغيرة ، وجمع البيض وغيرها من الواجبات التي لا مناص منها. بل ان الطفل هناك يسعى الى تعلّمها منذ سنينه الاولى ، ويكاد الصغير في الصحراء او الريف لا يجد وقتا يرتاح فيه ، وعلى هذا فإنه يخلط بين عمله والاستمتاع بوقته ، ويعود الى بيته وقد انهك جسمه النحيل وصفا عقله وفكره. اما ابناء المدن فطالما يستيقظون متأخرين من النوم خصوصاً من الاجازات يبدأ برنامجهم الترفيهي امام شاشات القنوات الفضائية ، فمن فيلم كرتون ، الى برنامج الاطفال ، الى فيلم كرتون آخر ، وإذا أحس الطفل بالضجر أدار جهاز الكمبيوتر لمزيد من الالعاب الالكترونية ، لتستهلك فكره وابصاره دون أن يستنفذ طاقات جسمه الكامنة. على الوالدين ان يحددوا لمشاهدة ابناءهم لهذه الأجهزة واذا ما تمّ إغلاق التلفاز فسيبحث الإبن والإبنة عما يشغلها . ساعدي ابناءك في البحث عن وسائل مفيدة تشغل اوقاتهم ، كما انه من المناسب جداً ان يفهم الأبناء في أداء بعض الواجبات المنزليّة بعد تناول وجبة الافطار ، بإمكان طفل الأربع سنوات ان ينظف طاولة الطعام ، وينقل صحون الافطار الى حوض الغسيل ، وبامكانه ايضا ان يسهم في غسيل الصحون مع بعض كلمات الاطراء. وبامكان طفل الخمس والست سنوات ان يرتب سريره ويجمع ألعابه وكتبه ويشرع في ترتيبها من الضروري ان يتحمل الابناء الصغار بعضا من الاعباء حتى يتعودوا المسؤولية مهما كان العمل تافهاً وجهي ابنك وابنتك الى القيام به وتشجعيهما على ادائه
لاحظي ان توفير هذه الالعاب يستهلك ميزانية ليست بالقليلة قياساً بالمنافع التي هي تجلبها ، ومتى ما تولد لدى الابناء شعور بأنهم مميزون وان تفكيرهم يسبق سنهم فإنهم تلقائيا سيتحولون الى مستهلكين انتقاليين واذكياء. وسيعزز ذلك جانب الضبط والحفاظ على الاموال احذري ان تعطي ابنك او ابنتك شعوراً بأن الاسرة فقيرة وغير قادرة على تأمين ما يلح عليه الابناء . لانهم سيراقبون تصرف والديهم وسيحاسبونهم في كل مرة يشتريان فيها شيئا لهما. وربما يسرف كثير من الاباء في شرح اسباب امتناعهم عن تلبية رغبات ابنائهم. ولذا فإن الابن سيتعود في كل مرة يرفض فيها طلبه على تفسير منطقي . بغض النظر ان كانوا يستوعبون ما يقال لهم ام لا . اذا رفضت طلب ابنك شراء دقائق البطاطا فإنه غير المناسب ان تشرحي له اضرارها الصحية وانها تزيد من نسبة الكروليسترول وترفع ضغط الدم . وتسهم في تكسير كريات الدم وغيرها . من الايضاحات . فقط قولي له انه غير جيد لك . في بعض الاحيان يبدو طلب الابناء منطقيا ، ومع هذا لا تستجيبين له مباشرة ... حاولي ان تربطي طلب ابنك بعمل ما حتى يكون مكافأة له على انجازه . من شأن ذلك أن يرفع قيمة السلعة لدى الطفل ، فاذا احتاج الطفل الى دراجة هوائية ، فبامكانك ربط طلبه باداء واجب كمساعدتك في المطبخ لمدة شهر واحد مثلا ، عندما سيحس بقيمة الدراجة وربما يحافظ عليها . ويتعود على طاعة والديه ومساعدتهما في البيت. لاحظي ان الواجبات التي سينفذها ليس هي واجباته اليومية المعتاد أن يقوم بها . لا تنسي ان وظيفتك هي تنشئة اطفالك حتى يسلكوا طريقهم بيسر في الحياة . علميهم ان الحصول على شيء يتطلب جهداً حقيقياً وان التحايل والالحاح لا يأتيان بنتيجة.
نساعد أطفالنا على إكتساب اللغة داخل البيت هناك ] عدة طرق منها:
1- أن ينتبه طفلك للأصوات المحيطة به : **وجه انتباه الطفل إلى الأصوات المختلفة مثل صوت جرس الباب , دعه يضغط غلى الجرس بنفسه **أجلس الطفل بجانبك وقم بتشغيل لعبة تصدر صوتا مع حركة , ووجه انتباه الطفل إلى اللعبة ثم أوقف الصوت , كرر التمرين عدة مرات
2- أن يبتسم لأفراد اأسرة عند مشاهدتهم: ** اجلس أمام الطفل وجها لوجه , ابتسم له , دعه يفهم بحركة يديك وبكلمات محببة أنك سوف تكافئه عندما يبتسم لك ** إلعب مع الطفل أمام مراَه وشجعه على النظر إلى صورته وكافئه بعد ذلك, المكافئة قد تكون مديحا أو ملامسة أو حتى أطعمة يحبها طفلك
3- أن يخرج أصواتا كلامية بسيطة: ** امسك لعبة طائرة وارفعيها إلى فوق وقلدي صوت ( وووووو ) بنغم طويل مختلف ** دعه يلاحظ حركة الفم وخصوصا الشفاه عند إخراج هذه الأصوات بوضع إصبعه على فمك
4- أن يصدر الطفل مقطعا صوتيا مكون من صوتين: ** علق لعبة محببة للطفل بخيط , أنزلها ببطء مع إصدار مقاطع لفظية مثل ( توت توت ) ** إلعب مع الطفل لعبة ( الغميمه ) وذلك بأن تغطي وجهه بقطعة قماش ثم إرفعها بسرعة مع إخراج مقاطع لفظية مثل : بيه بيه
5- أن يستعمل إشارات وحركات معينة للإتصال: ** شجعه على عمل حركة النفي بحركة اليد : لا لا لا أو هز الرأس ** تقليد المصاحبة لكلمة باي باي _ حركة اليد _ ضع لعبة أمامه ثم حرك اليد مع حركة باي أو ضع لعبة متحركة أمامه مع تحريك اليد بإشارة تعال تعال
6- أن يستجيب لأسمه عند مناداته: ** قم بإخفاء شيء تعرف أن الطفل يحبه ( مثل تحت الطاوله ) ناده بإسمه عدة مرات , ثم أعطه هذا الشيء ** ناد اخوته أمامه واطلب منهم أن يستجيبو بحركة أو صوت أو كلمة معينة ثم ناده بإسمه عدة مرات
7- أن يقلد الطفل حركات وأفعال تقوم بها: ** استعمل الألعاب وقلد أفعالا تحدث بشكل يومي مثل : تنظيف الأسنان أو النوم أو الأكل ( نطعم اللعبة - اللعبة تريد أن تنام - دعنا نطعم اللعبة )
8- أن يفهم تعليمات بسيطة: ** أطلب منه أن يشير بإصبعه إلى أفراد الأسرة, -ساعده على ذلك- يمكن إحضار ألبوم صور يحتوي على صور العائلة, ضع إصبعك على صورة مع تكرار الإسم ثم أطلب منه أن يشير إلى الصورة من بعدك عند الطلب منه: ( أرني أحمد ) أو ( وين أحمد )
9- أن يستعمل كلمات بسيطة : ** حول الأصوات التي يخرجها الطفل إلى كلمات بسيطة من مقطع واحد مع إعطاء معنى لهذه الكلمات حتى وإن كانت غير موجودة في اللغة مثل : هم للطعام _ ننه للنوم _ أمبو للشرب...إلخ
10- أن يستعمل كلمات بسيطة أعقد من المرحلة السابقة: ** أذكر أسماء ألعاب وألوان وأشياء محببه للطفل ( مثل الفواكة ) شجعه على تسمية هذه الأشياء مثل : ماهذه ؟ ...هذه تفاحة
11- أن يستعمل كلمتين مع بعض في عبارة أو جملة: ** من المهم أن يدرب الطفل غي هذه المرحلة على إستعمال الفعل _ إبدأ بأفعال بسيطة مألوفة مثل : النوم- الأكل - اللعب ** إستعمل الصور ومجلات الأطفال بكثرة في هذه المرحلة - أطلب من الطفل أن يتعرف على الفعل ومن ثم وصف الصورة مثل : بطه في البيت
12- أن يستعمل جملا مركبة أكثر من السابق : ** دربه على إستعمال المفاهيم - إبدأ بمفهوم المكان مثل : القطة تحت الطاولة , البطة تسبح في الماء ** يمكن الإستعانة في هذه المرحلة بإخصائي اللغة والنطق لعمل برنامج مامل للطفل.
_ وأخيرا ... نحن نستعمل في حياتنا عشرات الكلمات من الأسماء والأفعال والصفات وأدوات الإستفهام في مواقف مثل : ( عند الأكل ..الإستحمام ...إلخ) وهذه الكلمات يمكن أن نضيفها إلى الحصيلة اللغوية للطفل
| |
|
احمد عضو جديد
عدد الرسائل : 44 تاريخ التسجيل : 18/09/2008
| موضوع: رد: موضوع مفصل عن اضطرابات النوم عند الاطفال السبت سبتمبر 20, 2008 7:16 pm | |
| ماشاء الله .. موضوع متكامل ان شاء الله يفيد كل ام واب .. ماهو مش بس الام تسهر على العيال < شف من يتكلم فمان الله
| |
|