الإفراج عن برلماني أفغاني خطفه عناصر طالبان في أفغانستان

أعلن أحد أعضاء مجلس الأعيان الأفغاني خطفه عناصر طالبان قبل شهرين الأربعاء أنهم أفرجوا عنه ، في حين أعلنت السلطات عن خطف مهندس .

ونفى العضو في (مجلس الأعيان) / عبد الوالي أن يكون قد دفع أي فدية مقابل الإفراج عنه ، وقال : " لم تحصل صفقة .. وأفرجوا عني بفضل مساعي أعيان قبيلتي (أحمد زاي)".
وأكد : " إنهم ضغطوا على طالبان لإطلاق سراحي فأفرجوا عني " ، لكنه رفض التطرق لظروف احتجازه .

وكانت (حركة طالبان) قد تبنت خطف هذا البرلماني الأفغاني في تموز / يوليو في ولاية (لوجار - 70 كلم جنوب كابول) ، وأكدت أنها تريد مبادلته بعدد من عناصرها المعتقلين .

وأعلن الناطق باسم الحكومة / أحمد ضيا عبد الحي أن مهندسا أفغانيا يعمل في منظمة غير حكومية محلية خطف مع سائقه في ولاية (ننجرهار الشرقية) .
وأوضح المتحدث : " إن مجموعة مسلحة نشتبه في انتمائها إلى طالبان خطفت المهندس الذي لم تكشف هويته " .

وكثرت عمليات الخطف في ذلك البلد .. سواء من طرف المتمردين أو عصابات المجرمين، وغالبا ما يستهدف الخاطفون البرلمانيين الأفغان .

وقتل مسلحون نائبا في الخامس من تموز / يوليو في ولاية قندهار - معقل طالبان - وكان عاشر نائب منتخب خلال 2005 يقتل في أعمال عنف .